تنظيم ممؤتمر دولي موسوم بعنوان : الذكاء الإصطناعي

#خلية_الإعلام_و_الإتصال_لجامعة_طاهري_محمد_بشار

التاريخ : 02/05/2023

تنظيم ممؤتمر دولي موسوم بعنوان : الذكاء الاصطناعي، المصطلح و التطبيقات من منظور الشريعة الاسلامية (جامعة طاهري محمد، بشار و الجامعة الاسلامية مانيسوتا، الولايات المتحدة الامريكية).

في عالمنا الصغير، تسارعت الاحداث بشكل كبير فظهرت تقنيات تسمح للبشر برفع تحديات الزمن تحت شرط زيادة الفعالية. هذا حال ما تواترت الاخبار بشئنه في الأونة الاخيرة و هو ما تعلق بآخر خرجات الذكاء الاصطناعي و مخرجاته الحديثة. مع الزيادة الهائلة في سعة التخزين للمعالجات، وتسريع التدفق في تبادل المعطيات و كذا سرعة الاجهزة الحسابية دون أن ننسى تقليل تكلفتها، فقد احتل القضية مكانة متزايدة في مجتمعاتنا وهكذا أصبح الأمر ضروريًا حثمية مسلما بها لدى الجميع، مما يجعل من الممكن معالجة الكميات الهائلة من المعلومات المنتجة امر مريح و مثيرًا للقلق في نفس الوقت، من حيث أنه تم تمكينه من العديد من الملكات المعرفية الخاصة بالبشر (ما يعرف بالذكاء الاصطناعي)، لدرجة أن بعض الناس يقلقون ويتساءلون عما سيبقى للإنسان من خصوصية و مسزة، ما الذي يمكنه فعله وإلى أي مدى ستذهب بنا تلك التقنيات لو بالغنا في التعامل معها؟ ….

للإجابة على هذا الاشكال، من الضروري أولاً تحديد المعاني الاصطلاحية التي يغطيها مفهوم الذكاء الاصطناعي. في إطار مشروع الاتفاقية التي أبرمت مع الجامعة الاسلامية بمانيسوتا الامريكية – المركز الرئيسي، عمدت جامعة طاهري محمد، بشار إلا أن تأكد على اصرارها في تفعيل بنود الاتفاقية و ذلك بالمضي بالتحضير لمؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي، المصطلح و التطبيقات من المنظور الشرعي الاسلامي. تقاسمت الجامعتان مسؤليتة التحضير لهذه التظاهرة العلمية و الفريدة من نوعها. الاشكالية الاساسية التي انبثقت منها فكرة المؤتمر، هي الضرورة الآنية للطروحات الواجب التعامل معها عبر الاجتهاد الشرعي و طبقا للمنظور الاسلامي فيما يخص بعض الاستعمالات الاصطلحية الورادة من الشمال، المنتج نحو الجنوب المستهلك. أهمها ما يتم تداوله في الاوساط العامة و كذا الخاصة من أخبار مايعرف بمخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي او الذكاء الاصطناعي العام AGI/ASI.

التفاصيل النهائية و التواريخ الخاصة بتنظيم الملتقى الدولي سوف يتم استصدارها تبعا و في حينها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى