تواصل زيارة البعثة البرلمانية لجامعة طاهري محمد
امتدت زيارة البعثة البرلمانية عن لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين والشؤون الدينية لجامعة طاهري محمد- بشار صبيحة الثلاثاء 28فبراير 2023 لتشمل كلية علوم الطبيعة والحياة حيث تفقدت اللجنة بعض مرافق الكلية التي تسعى لأن تكون كلية نموذجية بالجامعة.
كما مكنت الزيارة أعضاء اللجنة البرلمانية من الوقوف مطولا عند إنجازات طلبة النوادي العلمية لاسيما الطلبة الذين سطعت أسماؤهم ممثلين بذلك الجامعة على المستوى الوطني والدولي على حد سواء. ومن ذلك إنجاز نادي “أنا أطور” الذي تمكن من ابتكار مشروع السيارة الذكية عن طريق تطبيق التحكم بالسيارة وتشخيص الأعطاب بالهاتف الذكي عن بعد وهي التجربة التي شارك بها النادي بالعراق والتي أثبتت نجاعة التجربة رغم المسافة بين العراق وجامعة بشار، هذا إلى جانب نجاح نادي “أنا أطور” بجامعة طاهري محمد في استحداث تطبيقات أخرى منها تطبيق السقي الذكي بالمساحات الخضراء وتطبيق التعريف بشهداء المدن.
الزيارة كانت مناسبة ألح فيها البروفيسور بوبكر محمد رئيس اللجنة الإستعلامية الزائرة لجامعة طاهري محمد بشار على دعم ومرافقة إدارة الجامعة ومن خلالها طلبة النوادي العلمية والطلبة المبتكرين وأصحاب العقول المبدعة لاسيما وأن الوزارة تتبنى إستراتيجية إستكشاف الأفكار الخلاقة لدى الطلبة وتحويلها إلى مشاريع منتجة ذات نشاط وديمومة ومن ثم الدفع بالعجلة الإقتصادية محليا ووطنيا، وهو ما تؤديه إدارة الجامعة بتشجيعها المتواصل للطلبة وحرصها الدائم على إنجاح كل المبادرات الإيجابية بما في ذلك اندماجها الفعال في تحقيق مكتسبات القرار الوزاري1275 الهادف إلى تفعيل دور الجامعة بعامة والطلبة بوجه خاص. وهنا جدير بالإشارة أن اللجنة الإستعلامية ثمنت جهود البروفيسور مجاود محمد في ما يتعلق بالإصغاء لانشغالات الطلبة والمؤطرين المتبنين قرار مذكرة تخرج / مؤسسة ناشئة، براءة اختراع على أن عدد الطلبة المسجلين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعكس أهمية المشروع لكن النتائج المرجوة من امتداد القرار وقابلية طلبة الدفعات المقبلة للاخراط في هذا المسعى ومن ثم تكريس الثقافة المقاولاتية في الوسط الجامعي وهو المكسب الفعلي والتحدي الأكبر المعول عليه في تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها في المجتمع باعتبار أن التجربة الأولى لا تمثل الفيصل في النجاح أو المؤشر القار في الإستمرار.
وهو الرهان الذي تسعى إدارة جامعة طاهري محمد-بشار إلى تحقيقه وتسهر على كسبه من خلال تذليل الصعوبات التي تعترض الطلبة والأساتذة المؤطرين، وتوفير المناخ العلمي والمادي لإنجاح المشروع الذي يمثل لا محالة دفعا قويا لمخرجات الجامعة من جهة ويؤكد مدى التزام إدارتها بحماية الملكية الفكرية والصناعية لأفكار الطلبة من جهة أخرى.