التعريف بنيابة المديرية |
نائب المدير البروفيسور محمد بلدغم
يتكفل نائب المدير للدراسات في التدرج و التكوين المتواصل و الشهادات بما يأتي :
- متابعة المسائل المتعلقة بسير التعليم و التكوين
- السهر على انسجام عروض التكوين التي تقدمها الكليات مع مخطط تنمية الجامعة
- السهر على احترام التنظيم المعمول به في مجال التسجيل و إعادة التسجيل و مراقبة المعلومات و انتقال الطلبة
- متابعة نشاطات التكوين عن بعد و ترقية نشاطات التكوين المتواصل
- السهر على احترام و تنظيم اجراءات تسليم الشهادات و المعادلات
- ضمان التحكم و التحيين في القائمة الاسمية للطلبة
مصالح النيابة:
- مصلحة التعليم و التقييم
- مصلحة التكوين المتواصل
- مصلحة الشهادات و المعادلات
مهام النيابة
يمثّل التكوين في الطورين الأول والثاني أساسَ التعليم العالي بالجامعة لما يكتسيه من أهمية في العملية التَّعليمية التي يعتبر الباحث الأكاديمي أهم مخرجاتها، لذلك تولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل العناية لهذه المرحلة من مراحل التكوين، سواء تعلق الأمر بالتأطير (الكفاءة الأستاذية، عروض التكوين..) أو بالهياكل والتجهيزات.
جامعة طاهري محمد-بشار تضم هيئة تدريسٍ بمجموع 663 أستاذا باحثا، كما تضمن التكوين العالي في جلّ التخصصات لفائدة 10.000 طالبٍ في الطورين الأول والثاني يتوزَّعون على ثمانِ كلياتٍ على النحو: كلية العلوم الدقيقة -كلية التكنولوجيا -كلية علوم الطبيعة والحياة -كلية الطب -كلية الآداب واللغات -كلية الحقوق والعلوم السياسية -كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية -كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير.
فضلا عن دورها الكلاسيكي اندمجت الجامعة ضمن مساعي المشروع التنموي الوطني الهادف إلى المساهمة الفعلية والعقلانية في إيجاد الحلول الناجعة لمختلف المشكلات الاقتصادية والاجتماعية. ذلك من خلال تنفيذ آليات القرار 1275 الرامي إلى تحويل أفكار ونتائج بحوث التخرج إلى مشاريع خلاقة منتجة (مؤسسات ناشئة/براءة اختراع)، قائمة على فلسفة اقتصاد المعرفة وروح المقاولاتية، توفر مناصب الشغل وتشجع على الاستثمار في المجالات المختلفة بانفتاحها على المحيط الخارجي.
في إطار مواكبة التطورات والمستجدات الحاصلة عالميا وبناء على التوصيات لم تدخر جامعة طاهري محمد-بشار جهدا في تكوين الأساتذة الباحثين؛ من حيث تطوير كفاءاتهم لاستعمال اللغة الإنجليزية في التدريس أو تطوير مهارات التدريس عن بعد (EAD) بما يضمن جودة التكوين والتنافسية.
لتحقيق هذه الرؤية يتعين على كل مكونات الأسرة الجامعية إدراك أهمية الرهانات الكبرى التي تؤهل الجامعة لأن تكون بحق قاطرة للتنمية الشاملة والمستدامة محليا ووطنيا.
نيابة المديرية للــﺘـــﻜــــﻮﻳﻦ اﻟـــﻌـــﺎﻟـﻲ ﻓﻲ اﻟـــﻄـــﻮرﻳـﻦ اﻷول واﻟـــﺜـــﺎﻧﻲ واﻟــﺘـﻜـﻮﻳﻦ المــﺘـﻮاﺻﻞ واﻟـﺸـﻬــﺎدات وﻛـﺬا اﻟـﺘـﻜــﻮﻳﻦ اﻟـﻌـﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرج |